علمت منها أنهم سوف يسافرون إلى دولة أخرى للاصطياف وحددت لي بداية شهر تموز كموعد للسفر والوداع ،انفطر قلبي لسماع هذا الخبر ، واعتقد هي كذلك فقد كانت تخبرني الأمر وهي جامدة على غير عادتها ،أحسست حينها أنها تكن لي مشاعر خاصة أعتقد أنها تحبني . في يوم من الأيام وقد قاربت ساعة الفراق دعوتها إلى نزهة قصير في الحديقة فوافقت، في المصعد كانت قريبة مني فأمسكت يدها لم تمانع بل ابتسمت ،خرجنا من المصعد وأيدينا متشابكة ،تمشينا في الحديقة ساعة أو أكثر كانت أحاديث عادية أولاً ثم بدأت تتجه نحو العواطف أخيرا صرحت لها بحبي لها وهي كذلك ،بعد يومين اتصلت بي أثناء العمل وقالت لي لك مفاجأة ؟ فقلت وما هي فقالت أريد البشارة ،فقلت على ماذا ؟ ،فقالت لي عدني بشيء ،فقلت لها ما تريدين فهو لك ، فقالت ألغيت عطلتي الصيفية فأنا بحاجة أن أبقى هنا بسبب دورة تدريبية لا أستطيع التخلي عنها وقد أخبرت أهلي عن الأمر فوافقوا على بقائي وحدي هنا سافر الأهل وأصبحت تعيش وحدها في البيت ،مر أول يوم عادي وكذلك التالي والتالي لمدة أسبوع وعلاقتنا لا تغيير فيها ،وفي ليلة من الليالي اتصلت بي في ساعة متأخرة وصوتها يرتجف من الخوف وقالت لي هناك شئ ما في المنزل تسمع حركة فخافت لأنها تعيش وحدها فقلت لها أنني قادم ؟
ارتديت ملابسي ب... อ่านทั้งเรื่อง