في الحقيقه كان خالد شابا تتمناه اي امراة ... فقد كان وسيما جدا وشعلة من النشاط والحيويه
بالاضافه الى ثروة وطموح كبيرين ... وكانت تلك الصفات كافية لتجعل زوجي يثق به ثقة عمياء ... خاصة عندما بدأت أحوالنا الماديه بالانتعاش بشكل كبير... بفضل مال الشريك الجديد ... فكان زوجي يحدثني عنه كثيرا... وبكل حماسه ... وكان دائما يطلب مني أن أكون في غاية اللطف والكرم معه عندما يزورنا ... حتى انني ... في أحد الايام ... ومن شدة الحاح زوجي عليّ بكيفية معاملة خالد ... قلت له :
" انا خايفة انو يفهم ملاطفتي إله غلط "
فأجابني ... وبكل ثقه: " لا ... خالد مش من هالنوع ... بالاضافه انه متزوج ... ومرته حلوة وصغيرة ... بعدين فلوسه وشخصيته بتخليه يجيب البنت اللي بدو اياها ... يعني يا حبيبتي ... وباختصار ... النسوان والجنس اخر هم خالد "
ثم مازحني قائلا:
" هيك رجال ... يمكن اذا بتشلحيلو كل ثيابك ما برف اله جفن "
وهكذا ... وبسبب المال ... والمال فقط ... لم يعد زوجي يرى ألأمور من زاويتها الصحيحه ... بل من زاوية " المصلحه ألعامة لنا " على حد قوله.
كان خالد يزورنا مرتين في الاسبوع ... ودائما في المساء و كانت زياراته دائما زيارات عمل فيجلس مع زوجي حوالي الساعتين ... يتابحثان فيهما بامور تجارتهم ... وكانت زياراته لنا بمثابة النفير العام في منزلنا ... فقبل حضوره بقليل ... يجب ان يكون الاولاد قد ناموا ... وانا في كامل زينتي ... والمنزل يجب ان يكون مليئا بما لذ وطاب ... من اجل خالد...
وبعد حوالي شهرين فقط ... من تلك الشراكه الثمينة ... أصبح خالد واحدا من العا... อ่านทั้งเรื่อง